SPORT-TOUNSI
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.

SPORT-TOUNSI


 
AccueilAccueil  GalerieGalerie  RechercherRechercher  Dernières imagesDernières images  S'enregistrerS'enregistrer  Connexion  
Le Deal du moment :
Funko POP! Jumbo One Piece Kaido Dragon Form : ...
Voir le deal

 

 L'histoire d'aujourd'hui

Aller en bas 
5 participants
Aller à la page : Précédent  1, 2
AuteurMessage
hilo
Moderateur
Moderateur
hilo


Nombre de messages : 137
Age : 35
Localisation : sousse
Emploi : etudiante
Date d'inscription : 24/06/2007

FICHE
* *: Player Player

L'histoire d'aujourd'hui - Page 2 Empty
MessageSujet: Re: L'histoire d'aujourd'hui   L'histoire d'aujourd'hui - Page 2 EmptyMer 25 Juil - 23:27

السؤال الأول
الأخت الفاضلة/ المسلمة ـ وفقها الله وثبتها على الهدى ـ آمين
كيف كان شعوركِ عندما نطقتي الشهادة ؟
الجواب
كان شعوري لا يوصف والدموع غمرت عيني وشعرت برعشه بكل جسدي وأحسست باني أول مره أتكلم فكنت اشعر بان الكلام تغير بلساني شعور لا يوصف .

السؤال الثاني
ألم يكن هناك من يدعوك إلى الإسلام طوال السنوات الماضية ..؟
ألم تشاهدي برامج أو تقرأي كتيبات عن الإسلام في السنوات الماضية ..؟
كيف كنتِ تتصورين الإسلام من خلال ما يقوم به السياح المسلمون وغيرهم ..؟
هل علم والدك بإسلامكِ ..؟ وماذا كان موقفه ..؟
الجواب
للأسف لم يدعي اي احد للإسلام لان عندما كنت عند أمي كان كل من حولي نصارى فقط وعندما أتيت للخليج لم اقل لأحد وبما اني من عائله معروفه ببلادي فلم يشك او يتجرا احد على ان يسألني عن ديني لأنهم بالطبع يعرفون بان عائلتي مسلمه . وحصل ان سألتني بأول سنه لي بالخليج إحدى الأخوات هل اصلي أجبتها طبعا دائما وانا اقصد الصلاة بالصورة النصرانية ولكنها فهمت صلاة المسلمين لأنها تكلمت مشتكية بانها تؤجل او تؤخر أحيانا بصلاتها هنا فهمتها ولم أرد ان أحرج نفسي او ادخل معها بشرح قصتي اما عن البرامج والكتب فكنت مشغولة بحياتي ولم أفكر ابد بموضوع الديانة وكنت اعتقد باني صغيره على التفكير بالرب فبالتلفزيون لا أشاهد الا برامج الأغاني والأفلام اما القراءة فكنت أقرء بالأدب كالشعر الفصيح والتاريخ وعلم النفس فقط ولم اقراء بالديانات اما عن السياح المسلمين فانا لا التقي بهم الا بالديسكوات وبالكزنوهات وللأسف هؤلاء كانوا يشوهون الإسلام بعيني أكثر حيث كانوا متعطشين ومتلهفين للنساء فكانوا يثبتون ما كانت تقوله أمي عن المسلمين للأسف.

أبي ... أبي الذي لم يتكلم طوال 18 سنه وانا البس الصليب كقلاده عالصدر ولم يهتم بالأمر ولم اخلعه الا تجنبا لكلام أهل الخليج لأني لا أحب ان توجه لي النصائح وأمي هي التي طلبت مني ذلك .
ابي الذي لم يتكلم على لبسي الفاضح طوال الثلاث السنوات التي عشتها ببلاده ولم يتوجه لي بنصيحة او حتى كلمه طيبه بحياتي كلها حيث يعتبرني نتيجة لحبه الفاشل فقط , بصراحة لا يعلم أبي عني شيئا الا أني تحجبت ولم يسألني عن السبب وحتى لم يباركلي بالحجاب ...
باختصار علاقتي بابي لا تتعدى الأمور المادية فقط
Revenir en haut Aller en bas
hilo
Moderateur
Moderateur
hilo


Nombre de messages : 137
Age : 35
Localisation : sousse
Emploi : etudiante
Date d'inscription : 24/06/2007

FICHE
* *: Player Player

L'histoire d'aujourd'hui - Page 2 Empty
MessageSujet: Re: L'histoire d'aujourd'hui   L'histoire d'aujourd'hui - Page 2 EmptyMer 25 Juil - 23:28

السؤال الثالث
ما هي نصيحتكِ لكل نصراني ونصرانية سمعوا بدين الإسلام ولم يدخلوه بعد؟
الجواب
أنا أتمنى من كل نصراني فقط ان يتأمل بدينه لو لخمس دقائق ويتعامل بالموضوع بصورة عقلانية فقط حتى لا ينتهي بهم العمر وهم بالجهل وانا اعتقد بان اي شخص يتأمل النصرانية بعقله سوف يسلم على طول .

السؤال الرابع
ماذا تقولين للمسلمين وبماذا تنصحينهم وماذا تقولين للنصارى وبماذا تنصحينهم
الجواب
أولا : أقول للمسلمين بان لا يأخذون الدين كعادة بس . يجب عليه التفكر بهذا الدين العظيم لان الالفه تبعد الشعور واتمنى لا ينبهروا بالغرب ومثل ما يرون الزين يرون الشين فبالغرب ينتشر الإيدز وأطفال الحرام والقتل والسرقة بشكل مفزع والحمدلله إسلامنا يحمينا من كل هذا الأضرار ولو تمسكنا بديننا سوف نكون ونصبح أقوى أمة لان القرآن دستور صالح لكل زمان ومكان اما النصارى فأريد منهم فقط فقط تأمل دينهم لان كتبهم لا تحتاج الأ لعقل طفل بالسادسة من العمر يعرف القراءة حتى يميز التناقض واللامنطق فيه وضعفه أتمنى ان لا يكون إمعة أتمنى ان يعطي عقله مجال ويقارن بين الإسلام والنصرانية .

المصدر : موقع الشيخ عثمان الخميس
Revenir en haut Aller en bas
hilo
Moderateur
Moderateur
hilo


Nombre de messages : 137
Age : 35
Localisation : sousse
Emploi : etudiante
Date d'inscription : 24/06/2007

FICHE
* *: Player Player

L'histoire d'aujourd'hui - Page 2 Empty
MessageSujet: Re: L'histoire d'aujourd'hui   L'histoire d'aujourd'hui - Page 2 EmptyVen 27 Juil - 0:34

ثواب العمل الصالح -
انتصف النهار ، واشتدّت حرارة الشمس ، كان الهواء ساكناً سكوناً عجيباً غابت فيه النسمة ، فازدادت مشقة الطريق ، كان وحده يمشي ، يتقاطر جبينه عرقاً ، وينبثق من مسام جلده ، فتمتصه ثيابه حتى بدت مبللة تكاد تُعصر...
شعر بالعطش الشديد ، ولكن أين الماء ؟ لم يبق معه منه شيء... حرّك قِربته ، فلم يسمع ارتطام الماء فيها ، وضع فوّهتها على فيه فلم تبِضّ بقطرة ... بدا لعابه يقِل ، وفمه يجف ، وشفتاه تتشققان ...
بحث حوله فهُيّئ له أن رأى ماءً ... فلما قصده لقيه سراباً .. بدأت عيناه تريه كل شيء أمامه أنهاراً سَرعان ما تتبخر حين يُسرع إليها ... سأل الله حُسْن الختام ... وحين كاد يسقط على الأرض رأى على مدىً قصير منه حافة بئر ... يا ألله ؛ أحقاً ما يراه أم هو يتخيّل ؟
شد عزمه ، وبادر بخطاً ثقيلة نحوه ... وصله وأطلّ عليه فرأى صورته . ورمى فيه حجراً فأسمعه صوت ارتطامه بالماء ... نزل وشعر بالبرودة تدغدغ جسمه ... لقد وصل إلى الماء ... ووضع فمه على صفحته ، وعبّ منه كثيراً حتى ارتوى ...
لم يشعر بعد ذلك بشيء ... أمَرّ عليه وقتٌ طويل وهو نائم ؟ إنه لا يدري ... لكنه أحسّ بالعافية تسري في بدنه ، لقد عادت إليه الحياة " وجعلنا من الماء كل شيء حيّ " .. وقبل أن يخرج من البئر شرب كثيراً حتى كاد الماء يخرج من عينيه وأذنيه وأصابع يديه !! لكنه كان قد رمى قربته في الطريق فأضاع فائدة كبيرة .
لم يبتعد عن البئر كثيراً حين رأى كلباً يلهث ، يأكل الثرى من العطش ، إنه قرب الماء ، لكنْ لا يستطيع النزول إلى البئر . .. لقد بلغ العطشُ بالكلب مثل الذي كان بلغ منه ، فأخذته الرأفة ، وهمّ أن يسقيه ، فماذا يفعل ؟! إن الكلب لا يستطيع النزول إلى الماء ، وليس معه قربته أو إداوته ، ليس معه شيء يحمل فيه الماء ليسقي الكلب العطشان . يجب أن يسقيه ، فماذا يفعل ؟
هداه تفكيره بل هداه الله تعالى حين رأى رحمته بالحيوان إلى أن ينزل البئر ، فيخلع حذاءه ويملأه ماءً ويحمله بفمه ، ويصعد، فيسقي الكلب . ... أعاد ذلك مرات ، حتى رأى ذلك الحيوانَ الأعجم ينصرف عنه مبتعداً وينظر إليه نظرات ملؤها الاعتراف بالجميل والفضل والشكر الجزيل ... فقد أنقذه من الموت .
حمد الرجل ربه لنفسه ، وحمِده لهذا الحيوان ، ... ولم يكن الله سبحانه غافلاً عما فعله الرجل ، فأكرمه غاية الإكرام ، ورحمه واسع الرحمة ..
أتدرون كيف رحمه وكافأه؟ لقد أخبرنا الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم أن الله غفر له كل ذنوبه ، وأدخله الجنة دون حساب .
يا ألله ، يا ألله ، يا ألله ؛ أنت الرحمن الرحيم .. اغفر لنا ذنوبنا ، وعافنا واعف عنا . يـــارب .
متفق عليه
رياض الصالحين / باب في بيان كثرة طرق الخير
Revenir en haut Aller en bas
hilo
Moderateur
Moderateur
hilo


Nombre de messages : 137
Age : 35
Localisation : sousse
Emploi : etudiante
Date d'inscription : 24/06/2007

FICHE
* *: Player Player

L'histoire d'aujourd'hui - Page 2 Empty
MessageSujet: Re: L'histoire d'aujourd'hui   L'histoire d'aujourd'hui - Page 2 EmptySam 4 Aoû - 6:50

طفلة رأت الملائكة
إنها قصة من أروع القصص الواقعية المؤثرة ، حصلت لطفلة صغيرة تقية صالحة رغم صغر سنها ، وهي قصة من أعجب القصص
سيرويها لكم أبوها وهو لبناني اشتغل في السعودية فترة من الزمن .
قال: عشت في الدمام عشر سنين ورزقت فيها بابنة واحدة أسميتها ياسمين، وكان قد ولد لي من قبلها ابن واحد وأسميته احمد وكان يكبرها
بثمان سنين وكنت اعمل هنا في مهنة هندسية..فأنا مهندس وحائز على درجة الدكتوراة.. كانت ياسمين آية من الجمال لها وجه نوراني زاهر..ومع بلوغها التسع سنوات
رأيتها من تلقاء نفسها تلبس الحجاب وتصلي وتواظب على قراءة القرآن بصورة ملفتة للنظر.. فكانت ما إن تنتهي من أداء واجباتها المدرسية حتى تقوم على الفور
وتفترش سجادة صلاتها الصغيرة وتأخذ بقرآنها وهي ترتله ترتيلا طفوليا ساحرا..كنت أقول لها قومي العبي مع صديقاتك فكانت تقول: صديقي هو قرآني وصديقي هو ربي
ونعم الصديق..ثم تواصل قراءة القرآن..
وذات يوم اشتكت من ألم في بطنها عند النوم..فأخذتها إلى المستوصف القريب فأعطاها بعض المسكنات فنهدأ آلامها يومين..ثم تعاودها..وهكذا تكررت الحالة..ولم أعط
الأمر حينها أي جدية..وشاء الله أن تفتح الشركة التي أعمل بها فرعا في الولايات المتحدة الأمريكية..وعرضوا علي منصب المدير العام هناك فوافقت..ولم ينقض شهر
واحد حتى كنا في أحضان أمريكا مع زوجتي واحمد وياسمين..ولا أستطيع وصف سعادتنا بتلك الفرصة الذهبية والسفر للعيش في أمريكا هذا البلد العملاق الذي يحلم
بالسفر إليه كل إنسان..
بعد مضي قرابة الشهرين على وصولنا إلى أمريكا عاودت الآلام ياسمين فأخذتها إلى دكتور باطني متخصص..فقام بفحصها
وقال: ستظهر النتائج بعد أسبوع ولا داعي للقلق
ادخل كلام الطبيب الاطمئنان إلى قلبي..وسرعان ما حجزت لنا مقاعد على أقرب رحلة إلى مدينة الألعاب (أورلاندو) وقضينا وقتا ممتعا مع ياسمين..بين الألعاب
والتنزه هنا وهناك .. وبينما نحن في متعة المرح..رن صوت هاتفي النقال..فوقع قلبي..لا أحد في أمريكا يعرف رقمي..عجبا أكيد الرقم خطأ .فترددت في
الإجابة..وأخيرا ضغطت على زر الإجابة..
- الو..من المتحدث ؟؟
- أهلا يا حضرة المهندس..معذرة على الإزعاج فأنا الدكتور ستيفن..طبيب ياسمين هل يمكنني لقاؤك في عيادتي غدا ؟
- وهل هناك ما يقلق في النتائج ؟!
Revenir en haut Aller en bas
hilo
Moderateur
Moderateur
hilo


Nombre de messages : 137
Age : 35
Localisation : sousse
Emploi : etudiante
Date d'inscription : 24/06/2007

FICHE
* *: Player Player

L'histoire d'aujourd'hui - Page 2 Empty
MessageSujet: Re: L'histoire d'aujourd'hui   L'histoire d'aujourd'hui - Page 2 EmptySam 4 Aoû - 6:51

- في الواقع نعم..لذا أود رؤية ياسمين..وطرح عدد من الأسئلة قبل التشخيص النهائي..
- حسنا سنكون عصر غد عند الخامسة في عيادتك إلى اللقاء.. اختلطت المخاوف والأفكار في رأسي..ولم ادر كيف أتصرف فقد بقي في برنامج الرحلة يومان وياسمين في
قمة السعادة لأنها المرة الأولى التي تخرج فيها للتنزه منذ وصولنا إلى أمريكا..وأخيرا أخبرتهم بأن الشركة تريد حضوري غدا إلى العمل لطارئ ما..وهي فرصة جيدة
لمتابعة تحاليل ياسمين فوافقوا جميعا على العودة بشرط أن نرجع إلى أور لاند في العطلة الصيفية..
وفي العيادة استهل الدكتور ستيفن حديثه لياسمين بقوله: - مرحبا ياسمين كيف حالك ؟
- جيدة ولله الحمد..ولكني أحس بآلام وضعف، لا أدري مما ؟
وبدأ الدكتور يطرح الأسئلة الكثيرة..وأخيرا طأطأ رأسه وقال لي: - تفضل في الغرفة الأخرى..
وفي الحجرة انزل الدكتور على رأسي صاعقة..تمنيت عندها لو أن الأرض انشقت وبلعتني..
قال الدكتور: - منذ متى وياسمين تعاني من المرض ؟
قلت: منذ سنة تقريبا وكنا نستعمل المهدئات وتتعافى ..
فقال الطبيب: ولكن مرضها لا يتعافى بالمهدئات..أنها مصابة بسرطان الدم في مراحله الأخيرة جدا..ولم يبق لها من العمر إلا ستة اشهر..وقبل مجيئكم تم عرض
التحاليل على أعضاء لجنة مرضى السرطان في المنطقة وقد أقروا جميعا بذلك من واقع التحاليل ..
فلم أتمالك نفسي وانخرطت في البكاء
وقلت: مسكينة..والله مسكينة ياسمين هذه الوردة الجميلة..كيف ستموت وترحل عن الدنيا..وسمعت زوجتي صوت بكائي فدخلت ولما علمت أغمى عليها..وهنا دخلت ياسمين
و‏ابني أحمد وعندما علم أحمد بالخبر احتضن أخته
وقال: مستحيل أن تموت ياسمين..
فقالت ياسمين ببراءتها المعهودة: أموت..يعني ماذا أموت ؟ فتلعثم الجميع من هذا السؤال..
فقال الطبيب: يعني سترحلين إلى الله..
فقالت ياسمين: حقا سأرحل إلى الله ؟!.. وهل هو سيئ الرحيل إلى الله ألم تعلماني يا والدي بان الله أفضل من الوالدين والناس وكل الدنيا..وهل رحيلي إلى الله
يجعلك تبكي يا أبي ويجعل أمي يغمى عليها..فوقع كلامها البريء الشفاف مثل صاعقة أخرى فياسمين ترى في الموت رحلة شيقة فيها لقاء مع الحبيب..
Revenir en haut Aller en bas
hilo
Moderateur
Moderateur
hilo


Nombre de messages : 137
Age : 35
Localisation : sousse
Emploi : etudiante
Date d'inscription : 24/06/2007

FICHE
* *: Player Player

L'histoire d'aujourd'hui - Page 2 Empty
MessageSujet: Re: L'histoire d'aujourd'hui   L'histoire d'aujourd'hui - Page 2 EmptySam 4 Aoû - 6:52

- عليك الآن أن تبدأ العلاج..
فقالت: إذا كان لابد لي من الموت فلماذا العلاج والدواء والمصاريف..
- نعم يا ياسمين..نحن الأصحاء أيضا سنموت فهل يعني ذلك بان نمتنع عن الأكل والعلاج والسفر والنوم وبناء مستقبل..فلو فعلنا ذلك لتهدمت الحياة ولم يبق على
وجه الأرض كائن حي..
الطبيب: تعلمين يا ياسمين بأن في جسد كل إنسان أجهزة وآلات كثيرة هي كلها أمانات من الله أعطانا إياها لنعتني بها..فأنت مثلا..إذا أعطتك صديقتك لعبة..هل
ستقومين بتكسيرها أم ستعتنين بها ؟
ياسمين - بل سأعتني بها وأحافظ عليها..
الطبيب : وكذلك هو الحال لجهازك الهضمي والعصبي والقلب والمعدة والعينين والأذنين ، كلها أجهزة ينبغي عليك الاهتمام بها وصيانتها من التلف..والأدوية
والمواد الكيميائية التي سنقوم بإعطائك إياها إنما لها هدفان..الأول تخفيف آلام المرض والثاني المحافظة قدر الإمكان على أجهزتك الداخلية من التلف حتى عندما
تلتقين بربك وخالقك تقولين له لقد حافظت على الأمانات التي جعلتني مسئولة عنها..هأنذه أعيدها لك إلا ما تلف من غير قصد مني..
ياسمين : إذا كان الأمر كذلك..فأنا مستعدة لأخذ العلاج حتى لا أقف أمام الله كوقوفي أمام صديقتي إذا كسرت لعبها وحاجياتها..
مضت الستة اشهر ثقيلة وحزينة بالنسبة كأسرة ستفقد ابنتها المدللة والمحبوبة.. وعكس ذلك كان بالنسبة لابنتي ياسمين فكان كل يوم يمر يزيدها إشراقا وجمالا
وقربا من الله تعالى..قامت بحفظ سور من القرآن..وسألناها لماذا تحفظين القرآن ؟
قالت: علمت بان الله يحب القرآن..فأردت أن أقول له يا رب حفظت بعض سور القرآن لأنك تحب من يحفظه..
وكانت كثيرة الصلاة وقوفا..وأحيانا كثيرة تصلي على سريرها..
فسألتها عن ذلك فقالت: سمعت إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: ( جعلت قرة عيني في الصلاة) فأحببت أن تكون لي الصلاة قرة عين..
وحان يوم رحيلها..وأشرق بالأنوار وجهها..وامتلأت شفتاها بابتسامة واسعة..وأخذت تقرأ سورة (يس) التي حفظتها وكانت تجد مشقة في قراءتها إلى أن ختمت السورة ثم
قرأت سورة الحمد وسورة (قل هو الله أحد) ثم آية الكرسي..ثم قالت: الحمد لله العظيم الذي علمني القرآن وحفظنيه وقوى جسمي للصلاة وساعدني وأنار حياتي بوالدين
مؤمنين مسلمين صابرين ، حمدا كثيرا أبدا..واشكره بأنه لم يجعلني كافرة أو عاصية أو تاركة للصلاة..
ثم قالت: تنح يا والدي قليلا ، فإن سقف الحجرة قد انشق وأرى أناسا مبتسمين لابسين البياض وهم قادمون نحوي ويدعونني لمشاركتهم في التحليق معهم إلى الله
تعالى..
وما لبثت أن أغمضت عينيها وهي مبتسمة ورحلت إلى الله رب العالمين
اللهم ارحم هذه الطفلة الصالحة وارحمنا برحمتك وأحسن خاتمتنا (منقول )
Revenir en haut Aller en bas
hilo
Moderateur
Moderateur
hilo


Nombre de messages : 137
Age : 35
Localisation : sousse
Emploi : etudiante
Date d'inscription : 24/06/2007

FICHE
* *: Player Player

L'histoire d'aujourd'hui - Page 2 Empty
MessageSujet: Re: L'histoire d'aujourd'hui   L'histoire d'aujourd'hui - Page 2 EmptySam 4 Aoû - 19:17

الشاب رامي

الشاب رامي صاحب هذة القصه في العشرينات من عمره كان يشرب الخمر وكان لا يهتم بالدين وجاءت احدي الليالي بشهر رمضان وكان واقفا امام كازينو بالهرم بالقاهرة فمر من امامه ثلاثة شبان صالحين الاول اسمه مصطفي والثاني اسمه محمد والثالث عمرو فقال مصطفي الي عمرو ومحمد انتظروني قليلا فقال عمرو لمصطفي الي اين ستذهب قال ساذهب للشاب الذي يقف امام هذا الكزينو لانصحه فقالوا له اذهب فذهب الي رامي واخذ يتكلم معه فقبل ان يكمل نصيحته فوجيء برامي يصفعه بيده علي وجهه وقال له اذهب من حيث اتيت فذهب الي عمرو و محمد لكي يذهبوا فنظر اليهم محمد وذهب لنفس الشاب وقبل ان يتكلم قال رامي لمحمد اتريد ان اضربك مثل زميلك فقال له محمد نعم ايد منك ان تضلربني مثل ما ضربت زميلي لكي اخذ نفس الثواب الذي اخذة فاخذ رامي ينظر اليه باعجوبه ثم قال له اانت مجنون قال له لا بل يوجد حل اخر فقال له رامي وما هو قال محمد له ان تاتي معي فنظر رامي له باستغراب ومشي معه دون ان يدري الي اين ياخذه وعلامات التعجب مرسومه علي وجهه مما فعله محمد ثم اخذه الي الجامع ليصلي معه ولكن فور وصولهم اخذه الجامع ليغتسل قبل ان يصلي وبعد ذلك ذهبوا ليصلوا العشاء جماعه فصلوا وناموا ولكن رامي لم ينم واخذ يصلي حتي الساعه الثانيه فجرا فقام محمد من نومه فوجد رامي ساجد خاشع لله وهو يبكي يدعوا الله ان يسامحه علي كل ما فاته من السنين ولم يطع فيها ربه فنام محمد وتركه دون ان يحسسه انه قام من النوم وعند اذان الفجر قاموا ليصلو الفجر وقاموا جميعا ليصلوا وفي السجده الثانيه من صلاة الفجر قامو جميعا للتشهد فوجدوة لم يقم وكان اللذي بجانبه في الصلاه هو محمد فخبطه في رجله لكي يقوم للتشهد فلم يقم وبعد ان انتهوا من الصلاه فنظر اليه محمد وحركه كثيرا ولكنه قد فارق الحياة وحسنت خاتمته لانه كان ساجد لله يدعوة وانا ادعوا ان يحسن خاتمتيوخاتمة جميع المسلمين والعاصين الله وارجوا الله ان تكون حركت مشاعر القلب العاصي وشكرا لقرائتكم للقصه الواقعيه فانا سمعت القصه من الشخص محمد علي لسانه
Revenir en haut Aller en bas
Artiste
Poussin
Poussin
Artiste


Nombre de messages : 31
Age : 43
Date d'inscription : 21/06/2007

FICHE
* *: SuperGirl SuperGirl

L'histoire d'aujourd'hui - Page 2 Empty
MessageSujet: Re: L'histoire d'aujourd'hui   L'histoire d'aujourd'hui - Page 2 EmptyDim 5 Aoû - 11:11

السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
رجل إستيقظ مبكرا ليصلي صلاه الفجر في
المسجد لبس وتوضأ وذهب إلى المسجد
وفي منتصف الطريق تعثر ووقع وتوسخت
ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ وذهب
ليصلي
وفي نفس المكان تعثر ووقع وتوسخت ملابسه
قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ وخرج من البيت

لقي شخص معه
مصباح
سأله
: من أنت ؟
قال : انا رأيتك وقعت مرتين وقلت انور
لك الطريق إلى المسجد ..
ونور له الطريق للمسجد وعند باب المسجد
قال له : أدخل لنصلي .. رفض الدخول
وكرر طلبه لكنه رفض وبشده الدخول
للصلاة
سأله : لماذا لاتحب أن تصلي ؟

قال له: انا
الشيطان
انا أوقعتك المره الاولى لكي ترجع البيت
ولاتصلي بالمسجد ولكنك رجعت
ولما رجعت إلى البيت غفر الله لك ذنوبك
،،
ولما أوقعتك المرة
الثانية
ورجعت إلى البيت غفر الله لأهل بيتك ،،

وفي المرة الثالثة خفت أن أوقعك فيغفر
الله لاهل قريتك.
فلا تجعلوا للشيطان عليكم
سبيلا






الله لا إلَه إلا
هُو الحَيُّ القَيّومُ


لا اله الا
الله الحليم الكريم لا اله الا الله العلى العظيم
لا اله الا الله رب
السماوات السبع ورب العرش
العظيم
Revenir en haut Aller en bas
Contenu sponsorisé





L'histoire d'aujourd'hui - Page 2 Empty
MessageSujet: Re: L'histoire d'aujourd'hui   L'histoire d'aujourd'hui - Page 2 Empty

Revenir en haut Aller en bas
 
L'histoire d'aujourd'hui
Revenir en haut 
Page 2 sur 2Aller à la page : Précédent  1, 2

Permission de ce forum:Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
SPORT-TOUNSI :: (¯`•._) Le Café de Spor-Tounsi (¯`•._) :: (¯`•._)(¯`•._)ISLAM FOREVER(¯`•._)(¯`•._)-
Sauter vers:  
Ne ratez plus aucun deal !
Abonnez-vous pour recevoir par notification une sélection des meilleurs deals chaque jour.
IgnorerAutoriser